الجلسة الثالثة

صعوبات تطبيق دائرة النشاط والراحة

أحس بالذنب عندما آخذ قسطاً من الراحة. 

شعرت بالذنب عندما فكرت في أخذ فترات راحة أثناء أعمالي المنزلية. لا أحد كان يأخذ استراحة. شرحت لعائلتي سبب حاجتي لأخذ فترات راحة. لقد كان أسهل بكثير مما كنت أعتقد.

​

أخذ قسط من الراحة كان صعباً فعائلتي تعتمد علي.

لم أكن أعتقد أنه يمكنني استخدام دائرة النشاط والراحة لطهي العشاء ... ثم فكرت ، "ربما يمكنني تغيير جدول الأسرة قليلاً." بعد ذلك أخّرت موعد تناول وجبة العشاء قليلاً حتى أتمكن من أخذ استراحة في منتصف الطهي. لذلك، فإني عندما أستخدم دائرة النشاط والراحة، فأنا في الواقع أكون أكثر فائدة لعائلتي.

​

أخذ قسط من الراحة كان صعباً فأنا أريد إنجاز مهامي بشكل أسرع.

أخبرت زوجي عن دائرة النشاط والراحة والتي سأقوم بتخطيط أعمالي من خلالها. خططت لاستخدام الدائرة عندما أقوم بأعمال منزلية ، وهو يعلم أنني أميل حقًا إلى المبالغة في ذلك. لكنني أردت أن أظهر له أنني أستطيع فعل ذلك، لذلك قررت أن أجربها. الآن وبعد أن جربتها، صرت أنتهي من الأعمال المنزلية من دون ألم، ويكون لدي طاقة للمشي مع زوجي أيضاً.  

​

لا أحب أن أقيد نفسي بالوقت.

في الأسبوع الماضي عندما بدأت عملي في حديقة المنزل، قمت بضبط المؤقت على ساعتي ... لكن عندما حان الوقت لم أستطع التوقف عن العمل. لكن في تلك الليلة ، عندما كنت أتألم ، أدركت أنني كنت عنيدًا في التفكير بهذه الطريقة وكان بإمكاني تجنب كل هذا الألم ... لذلك فكرت جدياً في أخذ راحة في المرة المقبلة عند العمل في حديقة المنزل وبالفعل توقفت عن العمل لمدة 10 دقائق فقط، ليلتها لم أحس بالألم، لذلك ففترة الراحة التي أخذتها أحدثت فرقاً كبيراً في مستوى الألم  لدي .

​

يزعجني تَذَكُّر أني مقيد بالوقت. 

في البداية لم تعجبني فكرة أخذ فترات راحة عندما أخبز الكعك. اعتقدت أنها ستكون مجرد تذكير آخر بأنني لا أستطيع أن أفعل ما كنت أفعله ... قررت أنه قد يكون الأمر يستحق العناء إذا كان بإمكاني تقليل الألم والاستمتاع بالخبز مرة أخرى. في الواقع أشعر أنني لست مقيدة الآن ... حيث يمكنني القيام بالمزيد من أعمال الخبز من دون تفاقم للألم.

​

إنه من المحبط أن أوقف نشاطاً ممتعاً. 

كنت أتسوق مع ابنتي الأسبوع الماضي. كان من الممتع التسوق والانتقال من متجر إلى آخر كان ممتعاً ولم أرغب في قطع متعتها بأخذ استراحة، لكن في وقت لاحق من ذلك اليوم ندمت على عدم استراحتي لأنني كنت أشعر بألم أكثر من المعتاد. بعدها تحدثت إلى  ابنتي فأقنعتني أن أخذ قسط من الراحة يمكن أن يعمل به بسهولة في رحلات التسوق التي نقوم بها. لذلك قررنا أن آخذ إستراحة بينما تكون هي في طابورالدفع.

​

لا أعتقد أن دائرة النشاط والراحة قد نجحت معي.

استغرق الأمر مني بضع محاولات لتطبيق دائرة النشاط والراحة بشكل صحيح. في اليوم الأول الذي استخدمت فيه هذه المهارة، كان الألم لا يزال مستمراً. في المرة التالية التي طبقت فيها دائرة النشاط والراحة ، قمت بتقليل مدة النشاط وقد عمل ذلك معي بشكل أفضل. ألمي لم يختفِ كلياً ولكنه لم يستمر طويلاً أيضاً.  ما زلت أبالغ أحياناً في تقدير المدة التي يمكنني خلالها القيام بالنشاط من دون ألم. لكنني أخيراً قد وجدت وبعد عدة محاولات مدة النشاط المناسبة. كان الأمر يستحق المحاولة لقد اكتشفت أنه يمكنني فعل الكثير الآن أكثر مما كنت أفعله.

​

أشعر بأنه لا أستطيع تطبيق دائرة النشاط والراحة في مكان عملي.

أقوم بتنظيم غرفة المتجر في العمل وإعادة طلب المستلزمات الناقصة.فكرت بأخذ راحة لكنني مشغول جداً واعتقدت أن أخذ قسط من الراحة ليس خيارًا. كنت أخشى أن أخبر أي شخص أنني أواجه مشكلة في هذه المهمة. بعد ذلك قسمت هذه المهمة إلى قسمين. أنجز نصف المهمة قبل استراحة الغداء والنصف الآخر بعد الاستراحة. أعتقد أنني توصلت إلى طريقة جيدة لاستخدام دائرة النشاط والراحة في العمل.

​

أنا بالفعل أستخدم شكلاً من أشكال دورة راحة النشاط

عندما علمت لأول مرة عن دائرة النشاط  والراحة ، لم أكن أعتقد أنها تنطبق علي. فأنا قد قمت بالفعل بإعادة ترتيب حياتي للحد من الأنشطة المجهدة  فآخذ فترات راحة لكن بدون توقيت. وبعدما راجعت المعلومات في الجلسة 3 لقد رأيت أنه إذا قمت بتحديد الوقت بنفسي ،  فحينها يمكنني البدء في زيادة الحد الزمني الخاص بي  حيث أقوم بزيادة قوة التحمل لدي عن القيام بالنشاط تدريجياً .